الاهتمام بالنظافة وأهميتة ذلك

تعطي انطباعاً جيداً تؤثر النظافة الشخصية على الشكل الخارجي والصورة الخارجية؛ فالاهتمام بالنظافة يحافظ على الصحة الجيدة والمظهر الجيد، ويزيد من اهتمام الآخرين، وبالتالي يرفع الثقة بالنفس، ويزيد من درجة احترام الذات وتحفيزها، وإهمال النظافة الشخصية يعرّض صاحبها إلى الوقوع في الاكتئاب،
ويقلّل من الثقة بالنفس.[١] تمنع انتشار الأمراض الاهتمام بالنظافة الشخصية والنظافة العامة يمنع انتشار الأمراض ويقي منها، خاصةً الأمراض التي تنتقل عن طريق الفم بين الأطفال أثناء اللعب، أو أثناء التغوط؛ فأحياناً يلمس الأطفال البراز الخاص بهم بعد التغوط، وسواء كان ذلك بشكل مباشر أوغير مباشر إلا أنه يعتبر بيئة خصبة لانتقال الأمراض،[٢] ولذلك فإن الاهتمام بالنظافة الشخصية، مثل: غسل اليدين قبل مغادرة دورة المياه، وبعد تناول الطعام، وبعد إخراج العدسات اللاصقة مهم جداً لمنع انتشار الأمراض

.[٣] تمنح ابتسامة حَسنة الاهتمام بنظافة الأسنان بشكل خاص يحافظ على الأسنان، ويمنع أمراض اللثة، والرائحة الكريهة، ويمنع تساقط الأسنان، ويحيمها من التسوّس، ويحافظ على لونها الأبيض، ويمنح ابتسامة لطيفة وجميلة، وحسب الأكاديمية الأمريكية لطب الأسنان فإن تنظيف الأسنان المنتظم بالفرشاة والخيط يقلّل كثيراً من أمراض اللثة والرائحة الكريهة وتساقط الأسنان

 


.[٣] فوائد أخرى للنظافة تكمن أهمية النظافة في العديد من الأمور الأخرى، مثل:[٣] الوقاية من القشرة: المحافظة على نظافة الشعر وغسله بشكل دوري يمنع تساقط القشرة، وأمراض قشرة الرأس. تقليل تكاليف الرعاية الصحية: العناية بالنظافة الشخصية يقلل من تكاليف الرعاية الصحية، والزيارات المرضية لطبيب ودكتور الأسنان. الرائحة الجيدة: الاهتمام بالنظافة الشخصية بشكل دوري ومنتظم يحافظ على رائحة طيبة وجيدة تُقرّب الآخرين؛ فالناس لا يحبون الاقتراب من شخص ذو رائحة كريهة وسيئة. القبول المهني والاجتماعي: يُفضل الناس الاقتراب من الأشخاص النظيفين حتى عند أصحاب العمل، لذا فأهمية النظافة تكمن في كونها تشكل فرقاً في حياة الشخص من حيث الحصول على الوظائف والترقييات.

أهمية صحية يساعد الحفاظ على نظافة الجسم، في محاربة الأمراض والوقاية منها، وليس فقط للفرد، وإنما للأشخاص المحيطين أيضاً، فغسل اليدين يمنع من انتشار الجراثيم من شخص لآخر، أو من عضو من أعضاء الجسم إلى آخر، كما أن تنظيف الأسنان بالفرشاة، وبالخيط الطبي، يقلل من احتمالية انتشار الأمراض الفموية وغيرها.[١] أهمية اجتماعية يعتبر عدم الاهتمام بالنظافة لدى الكثير من الثقافات، مؤشراً على الأمراض، أو قلة احترام الطرف الآخر،

 

 

فالاهتمام بالجسم ونظافته، بشكل منتظم، يقلل من انبعاث روائح الجسم، ويحسن من المظهر الخارجي، الأمر الذي سيحسن من نظرة المحيطين، وهذا يعتبر أمراً هاماً في الأماكن والمناسبات التي تتطلب ذلك، مثل العمل أو المدرسة، بالإضافة إلى أن الاهتمام بالنظافة يحسن من صورة الذات والشخصية.[١] أهمية نفسية يشعر الإنسان عندما يكون نظيفاً ومرتباً بثقة بالنفس، وخاصة في المناسبات الاجتماعية، بالإضافة إلى أن الاهتمام بالنظافة يزيد من فرص النجاح في العلاقات المهنية أو الاجتماعية، وفي تكوين الصداقات مع الجنس الآخر،

والتأثير على الطريقة التي يتفاعل بها الأشخاص مع بعضهم، ومستوى الثقة بالنفس، واحترام الذات، حيث إن هذه الأمور تؤثر على جميع نواحي الحياة.
[٢] طريقة الحفاظ على النظافة إذا كان الشخص يواجه صعوبة في تذكر مواعيد الاستحمام، أو غسل الشعر، أو قص الأظافر، أو تنظيف الأسنان، فينبغي ضبط منبه الهاتف للتذكير بالقيام بهذه الأمور، وإضافة الحماسة والنشاط ومع مرور الوقت، سيصبح روتيناً وجزءاً من الحياة اليومية، كما من الممكن وضع شيء في الحمام، للتذكير بضرورة غسل اليدين بعد استخدام المرحاض، وأخرى لغسل اليدين قبل تناول الطعام.[٣] أضرار عدم الحفاظ على النظافة ترتبط عادات النظافة الشخصية الجيدة مباشرة بالوقاية من الإصابة بالأمراض، وتحسين الصحة،

ولهذا فإن عادات النظافة الشخصية السيئة يمكن أن تؤدي إلى بعض الآثار الجانبية، مثل زيادة رائحة الجسم، وزيادة دهون البشرة، بالإضافة إلى تقليل الثقة بالنفس، والتأثير بشكل سلبي على الشعور بالفخر، فضلاً على الإصابة ببعض الأمراض، ومنها:[٣] الجرب. قمل العانة والرأس. قمل الجسم. الإسهال. القدم الرياضي. القوباء الحلقية.

عن شركة منار الجزيرة

اترك تعليقاً

اتصل الان